أخبار مصر

أين الحقيقه في حادث الكنيسة

احجز مساحتك الاعلانية

وهل يبقي وزير الداخليه في مكانه؟

بقلم.منى الريس

وحسرتاه تبددت بسماتنا
زمنا يمر يزيد في
الطعنات
لم أجد سوى تلك الكلمات التي أبدأ بها حديثي عما قيل أمس من أشياء واليوم مغاير لما قيل
جاء البيان أمس ان هنالك سيدة تحمل حقيبه كانت بها القنبلة.والتي تزن 12كجم من مادة (تي ان تي)
شديدة الانفجار وكان السؤال الملح حينها كيف دخلت تلك المرأة بدون تفتيش ؟وأيضا هذا المكان يتردد عليها أناس معينين ان لم يكن يعلمون بعضهم البعض من الجائز بل المحتمل أن تكون هنالك معرفة سابقه بالمكان أين يكونوا وأين يتجمعوا وطريقة الدخول والوقت ودراسة كفاية لا يعلمها إلا اذا كان الشخص دارس للمكان جيدا والوقت وميعاد الصلاة اذا من الفاعل ؟
ثانيا:
هنالك كاميرات مراقبة تملئ ساحة المكان باعتبار الكنيسة كبيرة والمتردد عليها معلوم لأجهزة الأمن فكيف دخل دون معرفة:
ثالثا:
والأهم ! ان المكان كان مخصص للنساء كيف لرجل غريب في المستطاع معرفته ان يدخل بسهوله بل العجيب يحمل حزام وزنه 12كجم دون ملاحظته في الغالب ان الحزام الناسف وزنه أقل ليتمكن الفاعل من حمله بسهولة ويتحرك به ويعلم جيدا أنه لن يفلت لأن المكان محاصر والشكل يكون واضح حتي مع لبس ملابس الشتاء الثقيلة فكيف يكون رجل ثم قبله يقال أنها امرأة أين الحقيقه؟
رابعآ:
اذا كان رجل لما لم يدخل المكان المخصص للرجال وكيف لأهل الدين ان يدخلوا رجل علي نساء يصلون ؟
بل يحمل قنبلة مؤقوته يمكن ان تعطل او لا تستجيب لوجود أجهزة كشف مبكرة لتلك الأنواع من الأسلحة ؟
ففي الجامعات والأماكن العامه يتم الدخول عبر أجهزة أمنية مشددة وفي المصالح الحكومية أيضا والمساجد العامه وخطوط المترو فكيف اذا تأخر دقيقه وحدث الانفجار؟
وإذا نحيناذلك جانبا هل من الممكن ان يكون تم لبسه داخل ساحة الكنيسة لكن كيف في وجود رقابة عارمة وأمن خارج وداخل اسورها؟
وإذا فرضنا كل ذلك كيف تم التعرف علي الفاعل فإذا كان يلبس حزام هذا بهذة الكميه من المتفجرات كان الأولي ان يكون رماد لا يمكن التعرف عليه؟
والسؤال أين الحقيقه؟
أين المكاشفة والمصارحة؟
وهل بعد تلك الجريمه المجهولة العناصر يبقي وزير الداخلية في منصبه ؟
أين الحقيقه أين نحن

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى